تبقى حالة الترقب سيدة الموقف، و الاقتصاديات الأوروبية ستعلن عن أداء القطاع الصناعي مع توقعات بمواصلة انكماشه
تبقى حالة الترقب هي سيدة الموقف في الأسواق المالية، إذ من المقرر اليوم أن يعلن البنك الفدرالي عن قرار الفائدة و تتزايد التوقعات بأن يميل البنك لتيسير السياسة النقدية بشكل أكبر، و ستبقى العيون تتبع قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي مع الآمال بأن يقوم البنك بالإعلان عن استعداده لشراء السندات الاسبانية و الايطالية للسيطرة على الارتفاع الكبير في العائد على السندات الأسبانية التي وصلت لمستويات خطيرة جدا، و اليوم ستعلن اقتصاديات القارة الأوروبية عن مؤشر مدراء المشتريات الصناعي الذي انكمش بوتيرة عميقة وسط تفاقم أزمة الديون الأوروبية.
ينصب
اهتمام المستثمرين حاليا على تطورات الأزمة الأوروبية بعيدا عن البيانات
الأساسية التي تزيد من إحباط المستثمرين، فقد ارتفع معدل البطالة يوم الأمس
لمستويات عليا جديدة مسجلا 11.2% من السابق 11.1%، و اليوم أننا على موعد
مع القراءة النهائية لأداء القطاع الصناعي المتضرر الأكبر من أزمة الديون
السيادية.
من
المتوقع أن تبقى القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في
ألمانيا خلال تموز عند 43.3، و في منطقة اليورو عند مستويات 44.1 أيضا ،و
يتوقع انكماش القطاع بوتيرة أكبر في فرنسا عند 43.6، و يتوقع أن تبقى
القراءة النهائية للمؤشر في ايطاليا عند 44.6.
اكمل التقرير من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق