تراجع العملات ذات العائد المرتفع في ظلال تنامي المخاوف تجاه تعافي الاقتصاد العالمي...
تراجعت العملات ذات العائد المرتفع أمام الين والدولار الأمريكي لكونهم ذو عائد منخفض مما يجعلهم ملاذ أمن في ظلال تنامي المخاوف تجاه مسيرات تعافي الاقتصاد العالمي مع تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث، حيث شهدنا اليوم عزيزي القارئ استمرار تردي مستويات الثقة في منطقة اليورو، ذلك بالإضافة لارتفاع التغير في البطالة الألمانية للشهر الرابع علي التوالي في ظلال عجز صناع القرار في المنطقة بالإتيان بحلول فعالة لاحتواء الأزمة الشيء الذي طغي علي انخفاض العائد علي سندات الحكومة الإيطالية في المزاد الذي أجري اليوم مع تزايد ضبابية المشهد تجاه ما ستؤول إلي الأزمة وتنامي الشكوك والمخاوف في الأسواق تجاه مستقبل التعافي.
علي الصعيد الأخر فأن البيانات الاقتصادية السلبية التي شهدنها من قبل
ثالث أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت تراجع مبيعات التجزئة اليابانية
بصورة فاقت التوقعات تزامناً مع انتهاء الدعم نظراً للعوائق التي تعاني
منها الشركات اليابانية في ظلال قوة الين، ذلك بخلاف تراجع مستويات الطلب
العالمي مع تفاقم أزمة القارة العجوز، بخلاف ذلك فأن تصريح رئيس الوزراء
الصيني اليوم بأن حكومته سوف تواصل شراء السندات الحكومية الأوروبية
كمساهمة منها في حل الأزمة لم تدعم بشكل أو بأخر مستويات الثقة في أسواق
المال العالمية، خاصة أن الأسواق تعتبر متشبعة بذلك النوع من التصريحات،
ذلك بالإضافة لتنامي المخاوف بشأن ترنح الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد
في العالم في ظلال ضعف الطلب العالمي.
اكمل التقرير من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق