الأربعاء، 29 أغسطس 2012

مؤشرات الأسهم الأوروبية تختتم الجلسة علي تباين في الأداء في ظلال ضبابية ما ستؤول إلي أزمة الديون السيادية الأوروبية

مؤشرات الأسهم الأوروبية تختتم الجلسة علي تباين في الأداء في ظلال ضبابية ما ستؤول إلي أزمة الديون السيادية الأوروبية...

أغلقت مؤشرات الأسهم الدول الأوروبية السبعة عشر ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع علي تباين في الأداء في ظلال ضبابية ما ستؤول إلي أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث، حيث شهدنا اليوم تصريحات ماريو دراغي محافظ البنك المركزي الاوروبي في صحفية دي تسايت الألمانية بان البنك المركزي الأوروبي بحاجة لتطبيق إجراءات استثنائية للتأكد من فعالية السياسة النقدية للبنك، مؤكداً أن هذه الإجراءات سوف تكون تحت وصاية البنك المركزي للتأكد من تحقيق الاستقرار في الأسعار.
هذا ولا يزال المستثمرون يمنون أنفسهم باعتماد البنك المركزي الأوروبي خلال اجتماعه المقبل في 6 أيلول/سبتمبر المقبل للمزيد من إجراءات والتحفيز للمساعدة في استقرار الأسواق في منطقة اليورو واحتواء أزمة الديون السيادية، لتظل حالة الترقب التي تشهدها أسواق المالي العالمية في تنامي لتفاصيل خطط المركزي الأوروبي لاحتواء الارتفاع الكبير في تكاليف الاقتراض للدول المثقلة بالديون وعلي رأسها أسبانيا وإيطاليا.
بخلاف ذلك فقد أصفر اليوم اجتماع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي لبحث احتواء تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية وكيفية دفع النمو الاقتصادي في القارة العجوز، عن الخلاف بينهما حول إعطاء صندوق الإنقاذ الدائم لمنطقة اليورو لترخيص مصرفي، الشيء الذي عارضته ميركل، مما أنعكس بشكل سلبي علي نفسية المستثمرين في ظلال غياب الحلول الفعالة لاحتواء تفاقم الأزمة. 
اكمل التقرير من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق