الاثنين، 27 فبراير 2012

ايران: إنتاج النفط مستقر على الرغم من العقوبات

ايران: إنتاج النفط مستقر على الرغم من العقوبات

فقد كشف مندوب إيران لدى منظمة (أوبك) أن إنتاج النفط الإيراني خلال شهر فبراير سيبلغ نحو 5ر3 مليون برميل يوميا دون ان يسجل تغيرا عن الشهر السابق. وقال محمد علي خطيبي لوسائل اعلام ان إيران ما زال لديها زبائن وانها لا تجد مشكلة في بيع نفطها. وقال مستشارون بصناعة النفط ان إنتاج إيران النفطي لا يعرف بعد انخفاضا في الاحجام هذا الشهر و ان الرأي القائل بان الانتاج يتراجع هو رأي يستند إلى افتراضات بأن العقوبات بدأت بالفعل في تقييد أحجام التصدير.
وخفض مشترون اوروبيون مشترياتهم من إيران قبل بدء سريان حظر للاتحاد الأوروبي على واردات النفط من إيران في شهر جويلية المقبل. كما خفض ايضا بعض كبار مشتري النفط الإيراني في اسيا -بما في ذلك الصين- مشترياتها. وشددت الولايات المتحدة العقوبات المالية على طهران مما يجعل من الصعب علي مشتري النفط الإيراني تحويل المدفوعات الي إيران. ويسعى الغرب الي ابطاء تقدم إيران نحو ما يخشى انها قدرات لصنع اسلحة نووية.
ووفقا لبيانات اعلامية فان إنتاج النفط في إيران -ثاني أكبر منتج في اوبك- تراجع 5 بالمئة عن مستوياته مقارنة بفيفري 2011 حيث انتجت طهران 7ر3 مليون برميل يوميا وفقا للبيانات ذاتها.

واستقرت الامدادات في الاشهر الستة الماضية على عكس توقعات بين بعض المراقبين بصناعة النفط بأن إيران ستضطر لخفض انتاجها مع اختيار العملاء البحث عن إمدادات بديلة بسبب العقوبات. وتعتبر كل من الصين والهند واليابان أكبر ثلاثة مشترين للنفط الإيراني حيث تشتري مجتمعة حوالي 45 بالمئة من صادرات إيران من الخام. وعمدت الدول الثلاث الي خفض المشتريات بحوالي 10 بالمئة.
وما زالت تركيا -التي تشتري نحو 40 بالمئة من حاجاتها النفطية من إيران- مشترياوفيا ومن المرجح ألا تخفض مشترياتها. وقالت وكالة الطاقة الدولية ان ما يصل إلى مليون برميل يوميا من صادرات إيران البالغة حوالي 6ر2 مليون برميل يوميا قد يحل محلها إمدادات بديلة عندما يبدأ سريان عقوبات الاتحاد الأوروبي شهر جويلية.
ويتوقع تجار ان تسعى إيران الي الحفاظ على الصادرات من خلال عرض الخصومات والمقايضة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق