الدولار الأمريكي واحتمالية بقاءه مرتفعًا في 2012 ـــ UBS
حققت المؤشرات الأمريكية الرئيسة تقدمًا ملحوظًا منذ قراءات الربع الأخير
من العام 2011، والتي تأكدت تدريجيًا مع النتائج فوق المتوقعة للمؤشرات
الرئيسة في الاقتصاد الأمريكي.
ويرى منصور محي الدين، المدير
الإداري لاستراتيجية العملات في الـ UBS ، أن العام الحالي يتميز بميل
البنوك المركزية لتسهيل السياسات النقدية في حالة استمرار أسهم منطقة
اليورو في التراجع. ومن وجهة نظر محي الدين، أن الاستثناء الوحيد سوف يكون
البنك الفيدرالي الأمريكي، فمع انتعاش الاقتصاد الأمريكي وتجاوز أدائه أداء
منافسيه تقل احتمالية قيامه بجولة ثالثة من التسهيل النقدي بل من الممكن
قيامه برفع معدل الفائدة قبيل نهاية العام 2014.
وقد شهد الأسبوع
الماضي تراجع الاحتياطي العالمي إلى أدنى مستوياته في أشهر كنتيجة لانتعاش
شهية المخاطرة التي قدمت دفعة لليورو والاسترليني ليرتفعا إلى 1.34 و1.59
في مقابل الدولار الأمريكي على التوالي.
ومن المتوقع أن تقدم مؤشرات
ISM التصنيعي ومؤشر شيكاغو PMI، ومؤشر إنفاق الاستهلاك الشخصي نتائج
إيجابية هذا الأسبوع لتؤثر على الدولار الأمريكي خاصة بعد الشهادة التي
أدلى بها رئيس البنك الفيدرالي في تقريره النصف السنوي.
و يختم الخبير الفني:"بالرغم من حركة السعر الحالية، نتوقع ارتفاع الدولار في مقابل الين الياباني وجميع العملات الرئيسة الأخرى"".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق