الاثنين، 4 يونيو 2012

بلقيس تصرخ: عالجوني في أي مكان .. «أبي أمشي»

بلقيس تصرخ: عالجوني في أي مكان .. «أبي أمشي»

 بلقيس صاحبة الربيع الثامن، قدر الله عليها أن تصاب بشلل دماغي تسبب في حرمان الوردة الصغيرة، من الحركة والتواصل والاعتماد على النفس، وذلك بحسب التقارير الطبية عن حالة بلقيس التي حرمتها الإعاقة الحركية من الاستمتاع بطفولتها البريئة، مثلها مثل باقي الأطفال الذين تشاهدهم، وهم يركضون ويلعبون ويستمتعون بأوقاتهم، فتتحسر على حالها، وتسأل الله أن يتحقق حلمها بأن تمشي على قدميها، إلا أنه وللأسف، لن يتحقق ذلك الحلم البريء إلا بعد أن يسخر الله لها من يساعدها على تحقيقه، بعد أن تقطعت السبل بوالدها المكلوم ووالدتها التي تبكي حال صغيرتها ليل نهار حزنا عليها وعلى عجزهما في عدم استطاعتهما أن يفعلا لها شيئا، فهما كما تقول أمها لا حول لهما ولا قوة ولا يستطيعان تحمل تكاليف علاجها في الخارج أو الداخل. 
بنبرات من الحزن والألم يحكي والدها (س. م) لـ«عكاظ» فصول المعاناة التي ظلت تعيشها فلذة كبده فيقول: «طفلتي هي أغلى ما في الوجود بالنسبة لي ولوالدتها وإصابتها بالشلل الدماغي قصمت ظهرنا وأخفت ابتسامتنا وجعلت البكاء ووالدتها توأما لا يكادان يفترقان، ما انعكس على حياتنا وسعادتنا ولكن ذلك لم يمنعني من شد الرحال للبحث عن بلسم أداوي به آلام ابنتي، ونظراتها التي تناشدني وهي ممزوجة بالدمع، أن أبحث لها عن علاج مهما كلفني ذلك.
يقول (س. م) استهللت رحلة علاجها في مستشفى عسير المركزي الذي استقبل الحالة، حيث عمل طبيب المخ والأعصاب على وضع برنامج علاج طبيعي مكثف وبشكل يومي بواقع 6 ساعات لمدةّ 6 أيام أسبوعيا لمدةّ شهر تقريبا، وبدأت حالتها في التحسن ولكن بشكل بطيء، وبعد مرور الشهر أبلغني طبيب المخ والأعصاب بأنها بحاجة الى مركز أكثر تطورا لمواصلة علاجها لمدة سنة كاملة، فلجأت بها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي، حيث كلفني استقبال حالتها والتحاليل والفحوصات حوالي 27 ألف ريال، وفي نهاية المطاف أبلغوني بأن علاجها لا يتوفر لديهم.

أكمل المقال من هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق