الخميس، 28 يونيو 2012

الكلباني يقاطع العالمي .. القرني محاصر بالهلاليين .. والعودة بين الأصفرين

الكلباني يقاطع العالمي .. القرني محاصر بالهلاليين .. والعودة بين الأصفرين

 لم تعد الكرة وطقوسها حكرا على فئة دون أخرى، بل باتت متنفسا لكثير من شرائح المجتمع على اختلاف مشاربهم، يؤوبون إليها متى ما تاقت إليها النفوس بحثا عن ترويح، بل إن كثيرا من الدعاة والمشايخ لم يعودوا يخفون اهتماماتهم بـ«المجنونة»، في وقت كان فيه الحديث عن هكذا أمور إنما هو باب من أبواب إضاعة الوقت وإلهاء النفس، مع أن في مثل هذا القول تجنيا على الدين، فهو الداعي إلى تقوية الجسد، وإراحة العقل بتجريده من منغصات الحياة وإبدالها بشيء من ترفيه لايتعارض وسماحة الإسلام، ولعل كرة القدم إحداها.
الكلباني نصراوي سابق
الشيخ عادل الكلباني إمام جامع المحيسن بالرياض وإمام المسجد الحرام سابقا، كان لي معه هذا اللقاء الرياضي الذي تحدث فيه عن كرة القدم، فنونها وشجونها واللون الذي يراه الأقرب إلى نفسه، حيث قال: الإسلام دين سماحة، يهتم بالجسد اهتمامه بالروح والعقل، فقد قدم لنا نبينا صلى الله عليه وسلم أنموذجا لممارسة المؤمن للرياضة حينما سابق السيدة عائشة رضي الله عنها، كذلك الصحابة رضوان الله عليهم الذين كانوا يتسابقون على الإبل، فضلا عن تشجيع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الفتيان على تعلم أنواع الرياضات كركوب الخيل والسباحة والرماية، يضاف إلى ذلك ما فيها من فوائد صحية جمة، والإنسان بطبيعته ميال إلى ممارستها بين حين وآخر، ويستطرد: وإن كانت لعبة كرة القدم جماعية في أساسها إلا أنها كثيرا ماتستهوي الكثيرين بممارستها ولو فرادى. 
وعن ميوله الرياضية قال بعد تنهيدة على زمن جميل لن يعود: فيما مضى كنت مولعا بنادي النصر إلا أنني ومنذ ثلاثة عقود وتحديدا عام 1403هـ لم تعد لي صلة بالميول، فالأصفر بات عندي كالأزرق، والأخضر كالأسود.

أكمل المقال من هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق