مؤشرات الأسهم الأوروبية تختتم الجلسة علي تغيرات طفيفة في مجملها سلبية...
اختتمت
مؤشرات الأسهم الأوروبية ثاني جلسات التداول للأسبوع الجاري علي تغيرات
طفيفة في مجملها سلبية موضحة تباين في الأداء في ظلال حالة التشكك و الترقب
لا تزال تعتلي سماء أسواق المال العالمية في ظلال تفاقم أزمة الديون
السيادية الأوروبية، خاصة مع استمرار وتيرة ارتفاع مستويات العائد علي سندات الحكومة الأسبانية و الإيطالية اليوم.
بشكل
عام عدم اليقين و المخاوف تسيطر على أسواق المال العالمية قبيل قمة
الاتحاد الأوروبي التي ستعقد نهاية الأسبوع الجاري و التي قد تصفر عن خارطة
طريق للسياسة المالية و المصرفية التي ستتبع لاحتواء أزمة الديون السيادية
التي تدخل في عامها الثالث، علماً بأنها ليس من المتوقع أن تأتي تلك القمة
بحلول جذرية تعيد الثقة لأسواق المال العالمية بشكل كبير خاصة مع رفض
المستشارة الألمانية إنجيلا مريكل للسندات المشتركة الموحدة للاتحاد
الأوروبي.
من
المرتقب أن تجتمع المستشارة الألمانية إنجيلا مريكل مع الرئيس الفرنسي
فرانسوا هولاند غداً الأربعاء قبيل قمة أوروبية المرتقبة في ختام الأسبوع
الجاري في محاولة لمواجهة مواقفهما المتباينة بشأن أزمة الديون السيادية
لمنطقة اليورو، و ذلك وفقا لتصريحات مكتب المستشارة الألمانية الذي أشار
"أنهم سوف يناقشوا قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة والوضع الدولي ومستقبل
المبادلات الفرنسية الألمانية".
الجدير
بالذكر أن البيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في
العالم و التي أظهرت انخفاض مستويات ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة
الأمريكية لأدني مستوياتها منذ نحو خمسة أشهر خلال شهر حزيران/يونيو الجاري
بالإضافة لتشدد ألمانيا تجاه مشروع السندات المشتركة الموحدة للاتحاد
الأوروبي قد أثرت بشكل سلبي ملحوظ في الساعات الأخيرة لتداولات جلسة اليوم.
أكمل التقرير من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق