الخميس، 29 نوفمبر 2012

البورصة المصرية تتكبد ثمنا فادحا للاعلان الدستوري وتترقب كلمة مرسي


البورصة المصرية تتكبد ثمنا فادحا للاعلان الدستوري وتترقب كلمة مرسي

تلقت الأسهم المصرية ضربة موجعة خسرت فيها نحو 37 مليار جنيه (6.1 مليار دولار) من رأسمالها السوقي بعد أن أثار الاعلان الدستوري الذي يوسع سلطات الرئيس الاسلامي محمد مرسي أزمة سياسية طاحنة واحتجاجات واسعة النطاق.
ويترقب المتعاملون بقلق شديد خطاب مرسي للشعب يوم الخميس وفقا لما أبلغ به مصدر رئاسي رويترز. وقد يقلص الخطاب المتوقع خسائر المتعاملين في حال استجاب لرغبة الشارع أو قد يفاقم الخسائر في حالة الاصرار على عدم الانصياع لرغبات الكثير من المصريين بالغاء الاعلان الدستوري.
واختفت طلبات الشراء على كثير من الأسهم المصرية وخاصة القيادية خلال الاسبوع وشهدت السوق عمليات بيع قوية من المستثمرين الراغبين في الفرار بما تبقى من أموالهم والتخلص من الأسهم.
ومنذ أعلن مرسي الاعلان الدستوري الاسبوع الماضي تفجرت احتجاجات واسعة النطاق في مصر. وشهدت بعض المحافظات اشتباكات عنيفة بين مؤيدي مرسي ومعارضيه في الإسكندرية ثاني أكبر المدن المصرية وفي مدن المحلة الكبرى والمنصورة ودمنهور في دلتا النيل ومدينة المنيا جنوبي القاهرة.
وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار "إذا زادت حدة التوتر السياسي في الشارع سنواصل التراجع في نطاق عرضي ضيق."
اكمل التقرير من هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق