الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

لا علاقة لي بإغلاق المستشفى ولم ألتق وزير الصحة في حياتي


لا علاقة لي بإغلاق المستشفى ولم ألتق وزير الصحة في حياتي

أكد رجل الأعمال يوسف عبداللطيف جميل، الذي ما زال يصارع أحزانه بعد فقده ابنه صلاح الدين نتيجة خطأ طبي في أحد المستشفيات الخاصة بمحافظة جدة، مبينا أن إغلاق المستشفى جاء بقرار من وزير الصحة، وليس له أي دور في ذلك لا من قريب أو بعيد، مدللا على ذلك بأنه لم يلتق الوزير ولم يتحدث معه، ومستغربا في نفس الوقت ما يشاع من أن القرار ما كان ليصدر لو لم يكن ضحية الخطأ الطبي ابن رجل غني.
جاء هذا خلال حواره مع «عكاظ».

الصحة ولست أنا من أغلق المستشفى
• هل تصعيدكم للقضية هو الذي أدى إلى إغلاق المستشفى؟

• هناك من يقول إنني وراء إغلاق المستشفى، وللعلم فإن وزير الصحة هو من قرر الإغلاق، كما أن وزارة الصحة أكدت على نفس المستشفى بعد وفاة الدكتور طارق الجهني - يرحمه الله - بأنه سيتعرض للمحاسبة لو تكرر الخطأ، فلماذا يقال الآن إنني من أغلق المستشفى، إنني مواطن لي حقوق مثل بقية المواطنين، ومع ذلك فإنني لو طلبت أو غيري من وزير الصحة أن يغلق المستشفى فإنه لن يستجيب لي، والحديث الذي يدور في بعض الأوساط يدعوني للاستغراب، وإلا فما دخل يوسف جميل بإغلاق المستشفى، وأود أن أؤكد أنني لم أقابل وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، ولم أزره في مكتبه، وليست هناك معرفة بيني وبينه، وبالتالي فإن القرار اتخذ عن قناعة تامة من قبل وزارة الصحة، خاصة وأن فتاة دخلت في غيبوبة في نفس المستشفى بعد وفاة ابني باثني عشرة ساعة ووضعها خطير، فماذا يريد الناس أكثر من ذلك.

سأقاضي المستشفى
اكمل التقرير من هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق