الثلاثاء، 17 يوليو 2012

أصوات الامريكيين السود قد تحسم انتخابات الرئاسة

أصوات الامريكيين السود قد تحسم ا

ساعدت نسبة الإقبال الكبيرة للناخبين السود في الولايات المتحدة على فوز الرئيس باراك أوباما عام 2008 لكن جماعة حقوقية للسود تخشى من أنه لو انخفضت نسبة الإقبال ولو بدرجة طفيفة في انتخابات الرئاسة القادمة التي تجرى في نوفمبر تشرين الثاني فقد يخسر أو يجد صعوبة في الفوز في بعض الولايات الرئيسية.
وأصدر زعماء الرابطة الوطنية لمناطق الحضر وهي مجموعة تدافع عن الحقوق المدنية تقريرا يوم الثلاثاء جاء فيه انه على الرغم من أن السود صوتوا بأغلبية ساحقة للحزب الديمقراطي عام 2008 فإنه في حالة انخفاض الأعداد ولو خمس نقاط مئوية في انتخابات هذا العام فربما يقلب ذلك الموازين في بعض الولايات الحيوية.
وإذا تراجعت نسبة الإقبال لهذه الفئة من الناخبين لمستويات انتخابات 2004 أي 60 في المئة مقارنة بنحو 65 في المئة عام 2008 توقع التقرير أن يخسر أوباما أول رئيس أسود في الولايات المتحدة في نورث كارولاينا وان يجد صعوبة بالغة في الفوز في أوهايو وفرجينيا.
وقال مارك موريال رئيس الرابطة الوطنية لمناطق الحضر "نريد ان نوضح أن نسبة الإقبال تحدث فارقا... وان إقبال الأمريكيين من أصول افريقية خاصة في عدد من الولايات يمكن أن يحدث فارقا شديدا."
وأوباما متقدم بست نقاط على منافسه الجمهوري ميت رومني قبل اربعة أشهر من الانتخابات التي تجرى في السادس من نوفمبر وفقا لاستطلاع للرأي أجرته رويترز/ايبسوس على مستوى كل الولايات الامريكية في الأسبوع الماضي.
بينما أظهر استطلاع أجرته يو.اس.إيه توداي/جالوب في 12 من الولايات المتأرجحة بما في ذلك نورث كارولاينا وأوهايو وفرجينيا في الثامن من يوليو تموز تقارب المرشحين مع تقدم أوباما بفارق نقطتين فقط.
وقالت شانيل هاردي المدير التنفيذي لمعهد السياسة التابع للرابطة الوطنية في مناطق الحضر إن التحليل أظهر أيضا أنه في 2008 زادت نسبة الأمريكيين السود بين 18 و25 عاما الذين أدلوا بأصواتهم للمرة الأولى مقارنة بالبيض من الفئة العمرية ذاتها.
وقالت "هذا مؤشر مرتفع للديمقراطية... مع تسلحنا بمثل هذه المعلومة فإننا في وضع قوي يسمح لنا بأن نقول لكل ناخب أمريكي من أصل افريقي.. ‭‭'‬‬صوتك يحدث فارقا حقيقيا‭‭'‬‬."
وصرح موريال بأن خبراء سياسيين كثيرين يتجاهلون عادة أهمية السود لأنهم صوتوا بأغلبية ساحقة -نحو 95 في المئة لصالح أوباما- عام 2008 عندما كان يواجه الجمهوري جون مكين.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق