الثلاثاء، 31 يوليو 2012

الاقتصاد الكندي ينمو بأدنى من التوقعات .. وارتفاع مستويات الدخل والإنفاق في الولايات المتحدة

الاقتصاد الكندي ينمو بأدنى من التوقعات .. وارتفاع مستويات الدخل والإنفاق في الولايات المتحدة

صدرت البيانات الرئيسية عن الاقتصادين الأكثر التصاقاً -الأمريكي والكندي- بيد أن هذه البيانات أشارت إلى أن الضغوطات الاقتصادية لا تزال تؤثر نوعاً ما على الأنشطة في الاقتصادين، حيث صدر بداية عن الاقتصاد الكندي تقرير الناتج المحلي الإجمالي، في حين صدر عن الاقتصاد الأكبر في العالم تقرير الدخل والإنفاق عن الشهر الماضي.
حيث أتى تقرير الناتج المحلي الإجمالي الكندي بأدنى من التوقعات، حيث نما الاقتصاد الكندي خلال أيار/مايو بنسبة 0.1%، بالمقارنة مع النمو السابق الذي بلغ 0.3%، ولكن بأدنى من التوقعات التي أشارت إلى نمو بنسبة 0.2%، وعلى صعيد آخر ارتفع نمو الاقتصاد الكندي المسنون خلال الشهر نفسه ليسجل نمواً بنسبة 2.4%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 2.0%، ولكن بأدنى من التوقعات التي بلغت 2.6%.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن الاقتصاد الكندي لا يزال يسير على خطى التعافي ضمن وتيرة معتدلة بعض الشيء، واضعين بعين الاعتبار أن البنك المركزي الكندي قام بتعديل توقعاته مؤخراً بخصوص معدلات النمو، في حين أكد البنك المركزي الكندي على أنه قد يتخلى عن قرار تثبيت أسعار الفائدة عند 1.00 بالمئة قريباً.
ومن ناحية أخرى وفي ما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي، فتواصل مستويات الإنفاق والدخل الشخصي ارتفاعهما ضمن وتيرة معتدلة خلال نيسان/ ابريل، مشيرين إلى أن تقرير الدخل الذي صدر أظهر بأن ضغوطات ارتفاع الأسعار والتضخم كان محدودا خلال الشهر، وذلك على الرغم من ارتفاع أسعار النفط الخام والتي حدت من تقدم الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة القليلة الماضية.
وقد صدر عن وزارة التجارة الأمريكية تقرير الدخل الأمريكي عن شهر حزيران/يونيو، حيث ارتفع الدخل الشخصي بنسبة 0.5%، بأعلى من القراءة السابقة التي تم تعديلها وبأعلى أيضاً من التوقعات، في حين استقرت مستويات الإنفاق الشخصي خلال الشهر نفسه عند القراءة الصفرية، بأعلى من القراءة السابقة التي تم تعديلها، ووبأدنى من التوقعات.
وهنا نؤكد على أن مستويات ومعدلات الدخل والإنفاق لا تزال ضعيفة، مع العلم أن الفدرالي الأمريكي ألمح مؤخراً إلى أن مستويات الدخل والإنفاق ستبقى تحت الضغوطات وذلك وسط معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني، مشيرين إلى أن الإنفاق يمثل حوالي ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، وبالتالي فإن ذلك كله يجبر تلك المستويات أن ترتفع ضمن وتيرة معتدلة نسبياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق