الأربعاء، 25 يوليو 2012

ليموزين المطار: فرض الأمر الواقع تحت شعار «الزبون ليس على حق»

ليموزين المطار: فرض الأمر الواقع تحت شعار «الزبون ليس على حق»

 التحليق في الفضاء أيسر بكثير من الحصول على سيارة أجرة في المطار بسعر مناسب . ساعتان من الطيران استهلكها مواطن في رحلة داخلية انتهت في جدة لكن الرجل ظل يبحث عن سيارة توصله الى وجهته في جنوب جدة فاصطدم بمبالغات السائقين واخيرا سدد مبلغ 150 ريالا نظير الوصول الى بيته. لكن مسافرا ثانيا دفع ذات المبلغ الذي دفعه ثمنا لتذكرة الطائرة مقابل الوصول الى منزله ، ما يعني ان أجرة الطائرة تماثل قيمة مشوار من المطار الى مكة مثلا..
المستجير من الرمضاء بالنار
المسافرون والمودعون يقولون ان ليموزين المطار يعمل بمزاجه ويفرض الاسعار دون رقيب او حسيب ما اضطرهم لى البحث عن الكدادة، الاقل سعر والاسهل تعاملا لكن واقع الحال يقول ان الباحث عن الكدادة في ظل المخاطر المعروفة كمن يستجير من الرمضاء بالنار .
(عكاظ) تجولت في مطار الملك عبدالعزيز صباحا ومساء، واستقبلت القادمين إلى جدة في أكثر من رحلة.. واستمعت منهم عن معاناة حقيقية تواجه كل زائر أو سائح أو معتمر مواطنا كان أو من خارج الوطن . الأزمة كما يقول هؤلاء ارتفاع سعر أجرة الليموزين. الركاب لا يعرفون سببا موضوعيا لهذا الارتفاع الجنوني غير ربطه بجنون الرغبة في التربح والثراء السريع . «عكاظ» حاولت الاقتراب من عالم سائقي الليموزين في المطار لكنهم رفضوا عيون العدسة واعتذروا عن الحديث بل ان بعضهم حاول افتعال ازمة ومن تطوع بالحديث قال ان السائقين لا علاقة لهم بالتسعيرة وان ارادت الصحيفة الوصول الى الحقيقة فأمامها وزارة النقل صاحبة الشأن وصاحبة الحل والربط كما يقول بعضهم.
مساومات وسمسرة وشروط

اكمل المقال من هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق