مؤشرات الأسهم الأوروبية تفقد أكثر من 2% مع تنامي المخاوف تجاه ما ستؤول إلية أزمة الديون السيادية الأوروبية و مسيرات تعافي الاقتصاد العالمي...
اختتمت
مؤشرات الأسهم الأوروبية أولي جلسات التداول للأسبوع الجاري علي انخفاض
حاد في ظلال تنامي المخاوف تجاه ما ستؤول إلي أزمة الديون السيادية
الأوروبية و مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي، خاصة مع ارتفاع العائد
علي السندات الأسبانية طويلة الأجل لمستويات قياسية جديدة اليوم، ذلك
بالإضافة لقيام فالنسيا بطلب مساعدات مالية من الحكومة الأسبانية لكي
تستطيع الوفاء بالتزاماتها.
بخلاف
ذلك فأن تنامي المخاوف أيضا تجاه أثينا المثقلة بالديون، خاصة في ظلال
التوقعات التي تشير لكون صندوق النقد الدولي قد يمتنع عن المشاركة في تقديم
مساعدات إضافية إلي اليونان، مما يزيد من التكهنات التي تشير لإفلاس أثينا
بحلول أيلول/سبتمبر المقبل، و ذلك وفقاَ لما أكدته مجلة "دير شبيجل"
الألمانية الصادرة يوم أمس، و التي أعربت عن كونها استندت في تقريرها إلى
تصريحات مسئولين رفيعي المستوى في الاتحاد الأوروبي.
علي
الصعيد الأخر فأن تصريحات أحد مستشاري البنك المركزي الصيني اليوم بأن
النمو الاقتصادي لثاني أكبر اقتصاد في العالم سيتباطأ أكثر، معرباً، أنه
"سيكون الوضع متقلباً و صعباً، و لا نتوقع انتعاشاً قوياً" قد زاد أيضا من
تشاؤم المستثمرين بشكل ملحوظ تجاه مسيرات تعافي الاقتصاد العالمي التي
أظهرت مؤخراً المزيد من علامات الضعف و الوهن خاصة خلال الربع الثاني، مما
أنعكس في نهاية المطاف بشكل سلبي ملحوظ علي أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية
خلال تداولات الجلسة.
هذا
و قد تمكن المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية STOXX 600 من أن يغلق
متراجعاًً عند 251.75 بنسبة 2.49%، و أما عن مؤشر منطقة اليورو فأنهى مؤشر
STOXX 50 تعاملاته متراجعاً بنسبة 2.22% ليغلق عند 2,179.31.
مؤشر CAC40 الفرنسي:
اكمل التقرير من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق