الأربعاء، 30 مايو 2012

أسبوع أوروبي هادئ و اليونان محور اهتمام الاسواق

أسبوع أوروبي هادئ و اليونان محور اهتمام الاسواق

 تتوالى الأيام على الاقتصاديات الأوروببة التي لا تزال تحت تأثير المخاوف من خروج اليونان من منطقة اليورو و التي نشرت حالة من الفوضى العارمة لدى المستثمرين و أرسلت اليورو لأدنى مستوى منذ حوالي عامين إذ من المتوقع ان يبقى هذا التخبط سيد الموقف في الأسواق حتى يتم عقد الانتخابات في اليونان بمنتصف الشهر القادم، هذا و أننا في انتظار أسبوعا هادئا ذو بيانات أساسية متوسطة الاهمية.


ينصب اهتمام المستثمرين في الوقت الراهن على تطورات الأزمة الأوروبية بعيدا عن البيانات الأساسية التي تزيد من إحباط المستثمرين، إذ تم الأسبوع الماضي التعديل السلبي على قراءات مؤشر مدراء المشتريات الخدمي و الصناعي في منطقة اليورو و هذا ما أجج مخاوف المستثمرين على مسيرة النمو الاقتصادي الاوروبي.
اننا هذا الأسبوع على موعد مع القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في ألمانيا و فرنسا و ايطاليا و منطقة اليورو، و تشير التوقعات لبقائها حول المستويات السابقة التي أشارت لانكماش القطاع بتأثير من الانخفاض الواضح في الصادرات الأوروبية وسط تراجع الطلب الداخلي و الخارجي على المنتجات الأوروبية.
ننتظر هذا الأسبوع ايضا من منطقة اليورو بيانات العمالة من ألمانيا و ايطاليا و منطقة اليورو، فمن المتوقع أن يبقى معدل البطالة في ألمانيا عند مستويات 6.8%، و في منطقة اليورو يتوقع أن ترتفع معدلات البطالة إلى مستويات 11.0% من السابق 10.9%، إذ أن اداء سوق العمل في منطقة اليورو غير مرضي على الإطلاق وسط السياسات التقشفية الصارمة التي اقرتها الحكومات الأوروبية لتفادي الوقوع في ازمة الديون.
و في ايطاليا من المتوقع ان تظهر القراءة الفعلية لمعدل البطالة ثباتا عند مستويات 9.8% خلال شهر نيسان، فأن ارتفاع اعداد العاطلين عن العمل في أيطاليا نتيجة لاحقة للحزم التقشفية التي أقرتها الحكومة التكنوقراطية في ايطاليا لتخفيض الديون الايطالية التي سجلت مستويات قياسية عند 1.94 تريليون يورو خلال آذار الماضي لتحتل مرتبة اعلى ديون عامة في منطقة اليورو.
من المقرر أيضا خلال تعاملات الأسبوع القادم ان تقوم الحكومة الايطالية ببيع سندات صفرية بقيمة 3.5 مليار يورو التي يتم استحقاقها في 2014، و ستبيع الحكومة أيضا نوع اخر من السندات المرتبطة بالتضخم بمعدل فائدة بنسبة 2.1% ذات امد استحقاق في 2016 و في 2017، و من المتوقع ان لا تحقق هذه المزادات نجاحا مبهرا وسط الارتفاع الكبير في تكاليف الاقتراض التي سجلت مؤخرا مستويات قياسية. 
أكمل المقال من هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق