الثلاثاء، 29 مايو 2012

إسكان الرصيفة.. قضية استعصت على الحل 20 عاماً

إسكان الرصيفة.. قضية استعصت على الحل 20 عاماً

 انقسم عدد من أهالي العاصمة المقدسة حول الطريقة المثلى للاستفادة من إسكان الرصيفة الذي يحوى 1136 فيلا، إذ أيد فريق منهم بحث وزارة المالية عن مسوق عقاري متخصص لتسويق المزاد العلني الذي ستجريه على الفلل المهجورة منذ نحو 20 عاما، بينما دعا آخرون إلى توزيع المساكن من قبل البنك العقاري وفقا لتسلسل أرقام المستفيدين، ورأى فريق ثالث تسليمها لمن نزعت عقاراتهم لصالح المشاريع التطويرية. 
وطالب قيس الأحمدي بتوزيع فلل إسكان الرصيفة على المواطنين وفقا لتسلسل أرقام البنك العقاري، بدلا من بيعها، ملمحا إلى أن العيش في تلك الفلل أرحم بكثير من دفع الإيجارات التي أنهكتهم.
وقال: ارتفعت الإيجارات من 12 ألفا إلى 30 ألفا في بضع سنين، وأكلت الأخضر واليابس، ولا بد من الاستفادة من فلل الرصيفة بدلا من ان تظل مهجورة.
بينما رفض عبدالله أحمد السكن في فيلا بقيت خالية نحو 20 عاما، خشية أن تكون مسكونة بالجن -على حد قوله- مشيرا إلى أنه سمع أنهم سيعرضونها في المزاد بمليون نصف المليون للفيلا المكونة من أربع غرف. 
من جهته، أفاد حسن شريف أن كل مشاريع الإسكان في الشرقية وتحديدا في الأحساء والدمام والقطيف وزعت على المواطنين منذ 20 عاما (الفلل والشقق) ما عدا إسكان مكة، متسائلا عن الأسباب التي حالت دون استفادة الأهالي منها على الرغم من إنجازها قبل نحو عقدين من الزمن. 

أكمل من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق