اليونان تصدرت أحاديث الأسواق المالية في الأسبوع الماضي
بقيت اليونان هي محور حديث الأسواق خلال الأسبوع الماضي و محط أنظار المستثمرين مع تزايد احتمالية خروجها من منطقة اليورو و تعثر أوضاعها الاقتصادية و السياسية مع العلم بأن خروجها من المنطقة سيُلحق الضرر الهائل على الاقتصاديات الأوروبية الأخرى المتعثرة على رأسها اسبانيا وايطاليا، لتستمر الأسواق المالية بانحدارها و تحقيقها أدنى مستويات منذ أشهر.
استمرت
سحابة المخاوف بتعتيم سماء الأسواق الأوروبية والعالمية وذلك باعتبار أن
خروج اليونان يُعمّق من المخاطر سواء على الاقتصاديات المحلية بشكل خاص، و
على الاقتصاد العالمي ككل، و أن هذه الاحتمالية أصبحت وشيكة جداً مجبرةً
الدول الأوروبية على البدء بوضع خطط اضطرارية بديلة في حال حدوث هذا الأمر و
تجنب أكبر كم من الخسائر المتوقعة و غير المتوقعة.
هذا
و قد بدأت المنظمات العالمية بمناشدة الدول الأوروبية و قادتها على أخذ
اجراءات أكثر جدية في سبيل محاربة شبح الديون الذي أخاف الأسواق و أطاح
بمستويات الثقة نحو الحضيض، إلى جانب التأثيرات السلبية العميقة التي
تعكسها الاقتصاديات المحلية لمنطقة اليورو و حتى الاقتصاد العالمي الذي
يواجه عقبات و صعوبات كبيرة ناجمة عن الأزمة الأوروبية.
فبعد
أن فشل قادة مجموعة الثمانية على طمأنة الأسواق و الاتيان بحلول جذرية و
فعالة في قمتهم التي عُقدت بمُستهل الأسبوع الماضي، شهدنا مدى حالة الاحباط
التي أصابت الأسواق لنشهد موجة بيع شديدة تجتاح الأسواق دون تردد، خاصة
بعد القمة الغير رسمية التي عقدها القادة الأوروبيين و التي لم تأت بجديدٍ
أيضاً مُضيفة المزيد من المخاوف و الشكوك حول قدرة القادة على السيطرة على
أزمة الديون و أخذ زمام المبادرة لمحاربة الأزمة.
أكمل التقرير من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق