الـ EUR/USD يعيد اختبار ذروة ارتفاعه عقب صدور البيانات الأمريكية
ظل الزوج EUR/USD يرتفع منذ منتصف جلسة التداول الأوروبية، مبتعداً عم
المستوى 1.2900 وأخيراً واجه المقاومة عند 1.2967 قبيل افتتاح جلسة تداولات
نيويورك، ليتراجع عائداً إلى النقطة 1.2945 مع بداية التداولات.
وعن
المفكرة الاقتصادية، تم صدور نتائج مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي وبيانات
الإسكان وكذلك ريتشموند التصنيعي لتدعم ارتفاع الزوج مختبراً ذروة ارتفاعه
في وقت سابق عند 1.2967. فقد ارتفع مؤشر ثقة المستهلك الأوروبي في سبتمبر
من 61.3 إلى 70.3 محطماً التوقعات المسجلة 63.0. وبلغ مؤشر ريتشموند
التصنيعي ذروة ارتفاعه في 4 أشهر عند 4.0+ في سبتمبر. بعد أن %4.0+ في
مايو، انخفض المؤشر التصنيعي إلى %3.0- في يونيو وإلى %17.0- في يوليو
وأخيراً 9.0- في أغسطس. وقد كانت تشير التوقعات بأن تسجل القراءة في سبتمبر
6.0-. وقد كانت تشير التوقعات بأن تسجل القراءة في سبتمبر 6.0-. وشهدت
قراءة مؤشر أسعار المنازل الأمريكي انخفاضاً إلى %0.2 دون التوقعات المسجلة
%0.3. وبالنسبة لقراءة المؤشر في يونيو فقد تمت مراجعتها لتصبح %0.6 بدلاً
من %0.7.
هذا وقد ساعد الاجتماع المنعقد بين دراجي وميركل البنك
المركزي الأوروبي والزعماء الألمان في مناقشة الخطوات التالية. حيث دافع
دراجي صراحة بأن بحاجة برنامج المعاملات النقدية المباشرة إلى تلك الشروط
للحفاظ على مصداقيته في الأسواق، ولكن هذا لا يحل أزمة الديون الكامنة،
واتفق مع ميركل على ضرورة إجراء إصلاحات.
هذا وقد ذكر سلوبودان
درفينكا المحلل الفني بـ Windsor Brokers أن " افتقار الزوج للزخم بالإضافة
إلى المؤشرات السلبية التي تظهر بالدراسات الفنية لإطار زمني مدته ساعة
واحدة تبقي من توقعات الانخفاض للزوج مع ضغوط الهبوط للمتوسط الحسابي لـ
10/20 يوم. كل هذا يومئ إلى تراجع الزوج لتلقي الدعم عند المنطقة 1.2864/54
( نقطة ارتكاز سحابة اكيموكو بالرسم البياني لـ 4 ساعات/ أدنى مستوى له في
13 سبتمبر ) ومن ثم 1.2835 ( ارتداد فيبوناتشي نسبته 50% للموجة الصاعدة
من 1.2500 إلى 1.3170) و 1.2826/00 ( المتوسط الحسابي لـ 200 يوم/ خط
الاتجاه الهابط قصير المدى دون ذروة ارتفاعه لهذا العام عند 1.3485). أما
في حالة الصعود فقد يواجه الزوج المقاومة عند 1.2952 و 1.3000.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق