البنك الدولي يحذر من تفاقم الأزمة المالية لفسطين جراء تدهور اقتصادها

البنك الدولي يحذر من تفاقم الأزمة المالية لفسطين جراء تدهور اقتصادها

حذر البنك الدولي من أن الأزمة المالية التي يواجهها الاقتصاد الفلسطيني المعتمد على المعونات ستتفاقم، وذلك خلال تقريره الأخير الذي نشره اليوم الأربعاء والذي ناشد خلاله الدول الأجنبية بزيادة التمويل للتخفيف من الأزمة.

وأفاد التقرير الذي يصدر مرتين في العام وجرى إعداده لإخبار الدول المانحة للسلطة الوطنية الفلسطينية بأن تجتمع أواخر هذا الشهر لبحث الأمر، بأن نمو الاقتصاد المستدام في الأراضي الفلسطينية يمكن ان يعتمد فقط على استثمارات القطاع الخاص القوي، لاسيما في ظل تناقص معونات المانحين وقلة المؤشرات الإيجابية سياسيا على صعيد استئناف المفاوضات ونجاح عملية السلام.

إلا ان التقرير يقلل من فرص نجاح القطاع الخاص الفلسطيني في هذه المهمة، في ظل استمرار الاحتلال الاسرائيلي، والسيطرة المباشرة على المناطق "ج" من جانب إسرائيل وهي الحيوية لتسهيل التجارة، إضافة إلى كثرة القيود المادية والإدارية والأمنية المصاحبة للاحتلال.

وتأتي أغلب المساعدات التي تحصل عليها السلطة الفلسطينية -التي تتمتع بحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية- من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية.

كما أفاد التقرير أن وجود المستوطنات الإسرائيلية التي تشغل نحو 42% من أراضي الضفة الغربية يحد من آفاق النمو الاقتصادي الفلسطيني.