الثلاثاء، 24 يناير 2012

التفاؤل السياسي يدفع بورصتي مصر والكويت للصعود

التفاؤل السياسي يدفع بورصتي مصر والكويت للصعود

ساهمت علامات على الاستقرار السياسي في إذكاء الاقبال على المخاطرة ودفع بورصتي مصر والكويت للصعود يوم الثلاثاء بينما تباينت بورصات أخرى في الخليج مع عدم إظهار رد فعل يذكر على تنامي التوترات بشأن حظر الاتحاد الاوروبي واردات النفط من ايران.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ‪ ثلاثة بالمئة مسجلا أعلى مستوى اغلاق منذ 16 نوفمبر تشرين الثاني. وواصل المؤشر مكاسبه بعد افتتاح جلسات أول برلمان منتخب في انتخابات حرة بالبلاد في 60 عاما.
وقال عبد الله حسن من أصول للسمسرة "شهد أمس الاثنين أول جلسة للبرلمان المنتخب. هذه أنباء سياسية ايجابية.
"اذا مرت الذكرى السنوية الاولى لثورة 25 يناير بسلام فستصعد السوق مجددا لان أسعار معظم الأسهم المصرية الان أقل من قيمتها الحقيقية."
ويخطط نشطاء لاحتجاجات في أنحاء مصر غدا الاربعاء في ذكرى مرور عام على الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. وسيطالب كثير من المحتجين المجلس العسكري الحاكم بتسليم فوري للسلطة الى البرلمان.
وقفز سهم أوراسكوم تليكوم 9.8 بالمئة في يومه الثالث منذ استئناف تداوله بعد تعليق استمر ثمانية أسابيع.
وارتفع مؤشر سوق الكويت ‪ بنسبة 0.6 بالمئة مسجلا أكبر مكاسب في يوم واحد منذ سبتمبر أيلول. وتحسنت معنويات المستثمرين قبل الانتخابات البرلمانية مما دفع السوق للصعود لاعلى مستوى اغلاق منذ 20 ديسمبر كانون الاول.
ودعا أمير الكويت الي انتخابات برلمانية في الثاني من فبراير شباط بعد قيامه بحل البرلمان عقب نزاع امتد فترة طويلة مع مجلس الوزراء تسبب في شلل الحياة السياسية في البلاد.
وقال متعامل كويتي طلب عدم الافصاح عن هويته "يسمع الناس عمن سيدخل البرلمان الجديد ويفكرون في أشياء ايجابية ستحدث في الشهر القادم أو نحو ذلك وهذا ينعكس على السوق."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق