السبت، 7 يوليو 2012

الاقتصاد الأمريكي خذل العالم من خلال التأكيد على استمرار ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة

الاقتصاد الأمريكي خذل العالم من خلال التأكيد على استمرار ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة

إذا صح أن نطلق لقباً على الأسبوع الماضي، فيصح أن نسميه أسبوع قطاع العمل بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، نظراً لزخم البيانات التي صدرت حول أداء القطاع خلال الفترة الماضية، ناهيك عزيزي القارئ عن بيانات قطاع الصناعة، القطاع الخدمي، إلا أن الأنظار طوال الأسبوع الماضي بقيت متوجهة نحو آخر أيام الأسبوع - يوم الجمعة - في ترقب واضح لبيانات تقرير الوظائف الأمريكي .
وقد استهل الاقتصاد الأمريكي بيانات الأسبوع الماضي بإصدار بيانات قطاع الصناعة الأمريكي، ذلك القطاع الذي يشكل داعماً رئيسياً للاقتصاد الأمريكي وعجلة نموه، والتي تمثلت في مؤشر معهد التزويد الصناعي، والذي أظهر بأن أنشطة القطاع انكمشت خلال حزيران / يونيو، حيث شهدنا انخفاض المؤشر وبأدنى من التوقعات، ليعزى ذلك الانخفاض في أداء قطاع الصناعة إلى الارتفاع النسبي الذي شهده الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية مؤخراً، الأمر الذي أثقل كاهل الصادرات الصناعية الأمريكية بشكل خاص، وباقي الصادرات الأمريكية بشكل عام .
يذكر بأن أية قراءة للمؤشر فوق مستويات 50.0 تعتبر توسعاً في أنشطة القطاع، في حين صدر مؤشر معهد التزويد الصناعي عند 49.7 ، بالمقارنة مع قراءة شهر أيار / مايو والمسجلة عند 53.5 ، وبأدنى من توقعات الأسواق والتي بلغت 52.0 ، مع الإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي أظهر بوادر تراجع حقيقية على مدار الربعين السابقين
 اكلمل من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق