السبت، 7 يوليو 2012

خفض سعر الفائدة الأوروبي و التيسير من البريطاني لم يُرضي الأسواق فما الحل؟

خفض سعر الفائدة الأوروبي و التيسير من البريطاني لم يُرضي الأسواق فما الحل؟

شهدت الأسواق الأوروبية أسبوعاً شيَقاَ كانت الآمال معلقة عليه و لكنه لم يجلب للأسواق سوى المزيد من الخسائر و المزيد من المخاوف لتبقى حالة الذعر و عم اليقين تغطي سماء الأسواق  .  فعلى الرغم من قيام ثلاثة من أكبر البنوك المركزية العالمية بتيسير سياستها النقدية في سبيل دعم و تحفيز الاقتصاد، إلا أن المستثمرين لم يقتنعوا بتاتاً بهذه الخطوات مشيرين إلى أنها قد لا تكون كافية لدعم الاقتصاد و مساعدته للخروج من أزمته الحالية .
في البداية، قام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة المرجعية لأدنى مستوياته التاريخية مطابقاً لذلك التوقعات و التكهنات و ذلك في سبيل دعم الاقتصاد و تجنيبه الانكماش خلال الفترة القادمة وسط استمرار ظهور الاشارات السلبية الغير مشجعة، و ذلك بعد زوال المخاطر التضخمية التي كانت تحد من مساحة مناورة البنك في الآونة الأخيرة ليقوم البنك بأجرأ خطوة له هذا العام ملبياً المطالب الداخلية و الخارجية .
و لكن، نشير هنا إلى أن الأسواق و المستثمرين لم يكن هذا مطلبهم فقط، فعلى الرغم من صحة القرار الذي اتخذه البنك في الوقت المناسب، إلا أن المستثمرين لا يرى بأن هذا القرار منفرداً سيكون قادراً على تجنيب الاقتصاد من خطر الانكماش وسط تداعيات أزمة الديون السيادية و تفشيها في المنطقة
اكمل من هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق