الجمعة، 13 يوليو 2012

أوباما يدافع عن المنتجات محلية الصنع بعد الجدل بشأن ملابس رياضيي الأوليمبياد

أوباما يدافع عن المنتجات محلية الصنع بعد الجدل بشأن ملابس رياضيي الأوليمبياد

 قال البيت الأبيض اليوم إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدافع عن جودة المنتجات "المصنوعة في الولايات المتحدة" بما في ذلك الملابس، بعد الجدل الذي أثير بشأن ملابس الرياضيين الأمريكيين المشاركين في دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012 والتي صنعت في الصين.

وكان العديد من أعضاء الكونجرس الذين ينتمون إلى الحزبين، بينهم زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد، قد انتقدوا قرار اللجنة الأوليمبية الوطنية بالسماح للاعبين بارتداء ملابس صنعت في الصين خلال مراسم افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية.

وفي رده على سؤال بهذا الشأن، أشار متحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست إلى أن الأمر لا شأن له بالحكومة، حيث إن اللجنة تمول بأموال خاصة.

ورغم ذلك، أوضح أن أوباما "يؤمن بجودة المنتجات المصنوعة في الولايات المتحدة العالية.. بما في ذلك الملابس المصنوعة في الولايات المتحدة".

وعلى أية حال اعتبر المتحدث أن موجة الجدل هذه "لا ينبغي أن تشتت الانتباه عن الدور الشاق واستعداد الرياضيين" للمشاركة في المنافسات.

كان ريد قد طالب بحرق أزياء الرياضيين الذين يمثلون بلاده في دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012 لأنها صنعت في الصين.

وأعرب ريد، في مؤتمر صحفي، عن خيبة أمله من تصنيع هذه الملابس في الصين، مؤكدا أن اللجنة الأوليمبية الأمريكية "لابد أن تشعر بالخجل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق