الاثنين، 16 يوليو 2012

الأيادي الروسية ملطخة بالدماء وترمي الاتهامات جزافا

الأيادي الروسية ملطخة بالدماء وترمي الاتهامات جزافا

 عبر خبراء سعوديون عن رفضهم الشديد واستنكارهم للتصريحات الروسية ضد المملكة، مؤكدين أن المملكة دولة سلام وأمن وحريصة على تعزيز الاستقرار في المنطقة.
وقالوا في تصريحات لـ «عكاظ» إن روسيا التي ترمي الاتهامات جزافا عليها الاهتمام أولا بما يجري في روسيا من عمليات كبيرة لخرق حقوق الإنسان وقمع الأقليات المسلمة.
فمن جهته، أوضح الخبير الاستراتيجي الدكتور أنور عشقي أنه كان من الأفضل أن تلتفت موسكو لملف حقوق الإنسان في الداخل الروسي وعمليات القمع التي ترتكب ضد الأقليات المسلمة بدلا من رمي الاتهامات ضد المملكة التي تحرص دائما على تعزيز العلاقات مع الشعوب العربية ودعم قضايا الأمة في المحافل الدولية.
وأضاف، أن دعم روسيا للمجازر في سوريا والتي تتحمل موسكو وزرها أكبر خرق عالمي لحقوق الإنسان وهي تدعم نظام دمشق بالأسلحة أمام مرأى ومسمع العالم. وأضاف، إن التصريحات الروسية تدل على تخبطها السياسي.
وأضاف، إن مثلث النظام الإيراني والسوري والروسي يحاول جهده بزج اسم المملكة البعيدة كل البعد عن التدخلات في الشؤون الداخلية بهدف التشويش.
من جهته، قال الدكتور عبدالعزيز بن صقر مدير مركز دراسات الخليج، ونحن نتأسف بأن دولة عظمى مثل روسيا تتصرف مثل هذه التصرفات الصبيانية، مؤكدا أن رصيد حقوق الإنسان في روسيا غير مشرف، وما فعله الجنود الروس ضد الشعب الشيشاني يعكس طبيعة النظام الروسي الذي يدعم نظام الأسد الصديق والداعن لقتل الشعب السوري.
وقال إن ملف روسيا في حقوق الإنسان وأياديها ملطخطة بالدماء واضح للعيان وأسلوب التعتيم والتكتيم الإعلامي الذي كانت تمارسه الحكومات الروسية في السابق ولى عهده وعليها أن تفتش عما يجري في البيت الروسي قبل أن تتحدث وترمي الاتهامات جزافا على الدول.
الدكتور علي التواتي الخبير السياسي قال إن موسكو من خلال هذه التصريحات تحاول ذر الملح على العيون لصرف الانتباه عن ما يجري من عمليات إبادة جماعية للشعب السوري الذي تباركه الكرملين. وأضاف، إن المملكة كانت ولا تزال تدعم الحقوق العربية ولم تتدخل يوما ما في الشؤون الداخلية لأي بلد. وتساءل كيف تتحدث روسيا عن حقوق الإنسان وهي أكبر دولة تدعم النظام الأسدي وتمده بالأسلحة لكي يقتل شعبه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق