الخميس، 5 يوليو 2012

الصحافة الرياضية أين هي مــــن أجندة هيئة الصحفيين

الصحافة الرياضية أين هي مــــن أجندة هيئة الصحفيين

 كثيرة هي التساؤلات حول العمل المحوري التي تقوم به هيئة الصحفيين تجاه الصحافة الرياضية، فكثير من منسوبي الوسط الرياضي يرون أن الهيئة لم تبرز دورها بما يخدم الصحافة الرياضية، ولم تظهر بصمتها منذ إنشائها في العام 2004م بعد أن اكتفت بدورها الشرفي دون التدخل في أعماق الإشكاليات الصحفية وتحليلها وبالتالي اتباع الطرق الصحيحة لإزالتها لتكون الركيزة الأساسية للصحفيين المعنيين وتقوم بدور المحامي الذي يحفظ حقوقهم المادية والأدبية
وبالرغم من ضم الهيئة أسماء لامعة وخبيرة في المجال الصحفي والإعلامي إلا أن تلك الخبرات لم تنعكس على عمل الهيئة وأهدافها، لاسيما مع اكتفاء الخبراء بطرح الأفكار دون تطبيقها عمليا على أرض الواقع.
«عكاظ» استضافت عددا من الخبراء الرياضيين لأخذ آرائهم حول الأهداف المرجوة من الهيئة وخرجنا بالمحصلة التالية :

في البداية أوضح تركي السديري رئيس هيئة الصحفيين السعوديين رئيس تحرير جريدة الرياض بأن الهيئة لا تفرق بين صحفيين رياضيين وآخرين في الاقتصاد أو السياسة، حيث تعمل الهيئة على وضع آلية موحدة تشمل كافة الصحفيين، مشيرا إلى أن القرار الوزاري اهتم بوضع ضوابط مسئولة في ما يخص التناول الصحفي ولن يكون هناك تفضيل للصحافة الرياضية على اعتبار أن طبيعة العمل واحدة، كما أن متطلبات الصحفيين متشابهة، كما يتطلع الصحفي إلى حماية ودعم من الهيئة فإن عليه مسئوليات لا بد أن يقوم بها وله حدود يجب ألا يتجاوزها، ونحن في الهيئة سنهتم بتطوير القدرات الإعلامية وتأهيلها بما يتوافق مع المرحلة الحالية التي تعيشها الصحافة ومواكبة ما وصلت إليه بشكل عام. 
وتمنى السديري للصحافة الرياضية الارتقاء بالطرح مشيرا إلى أن الكفاءات الإعلامية الموجودة في الساحة انطلقت من الصحافة الرياضية وصقلت نفسها وأصبح حضورها مميزا في الصحافة بشكل عام، وقد سبق وأن أشار في وقت سابق إلى أن هيئة الصحفيين السعوديين جهة موجودة وتتم داخلها العضوية الصحفية التي تكون من فئتين، عضوية للمتفرغين يعطيهم التفرغ الصفة المهنية وله مميزاته كمتفرغ سواء داخل صحيفته أو داخل الهيئة، والفئة الثانية تخص المتعاونين السعوديين ولهم الأحقية في ممارسة العمل الصحفي والحصول على عضوية الهيئة، باستثناء عملية التصويت والانتخابات.
البحث عن الحماية

اكمل المقال ن هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق