EUR/USD ومقاومة تراجعه على خلفية تسهيل نقدي جديد ــ UBS
على الرغم من أن الأزمة الأوروبية قد اتخذت منحى جديد في النصف الثاني من العام الماضي في أعقاب قيام المستثمرون من القطاع الخاص بعمليات بيع واسعة لليورو، وكذلك للزوج EUR\USD ، ووصوله إلى مستويات تاريخية، لم يبد اليورو أي علامات على انهياره ولكنه مع ذلك أظهر ثباتًا على نحو غير متوقع.
ويذكر فريق التحليل الفني بـ UBS أربع عوامل على ذلك الثبات 1) قيام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض الديون، 2) تنويع الاحتياطي الأجنبي، 3) اختلاف سياستي كل من البنك الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، و4) الأزمة الأوروبية.
وعن مصدري الدعم، يختم فريق التحليل لدى UBS أن موضوع تقليص المديونية ليست مقنع إلى حد كبير، ولكن هذا لا ينطبق على موضوع توظيف الأموال. ويذكر المحللون:"المشكلة هي أن مع تباطؤ تجمع معدل الاحتياطي نتيجة التدخل الضعيف من قبل الصين، قد يشكل ذلك دافعاً أساسياً للتسهيل النقدي بمنطقة اليورو. وفي حالة حدوث ذلك، فإن أي تصعيد لأزمة منطقة اليورو قد يكون له تأثيراً أقوى مقارنة بما مضى؛ وقد يكون الأمر هو تغير حاد يقوم به البنك الفيدرالي الأمريكي".
ويستطرد فريق التحليل:" وما دام كان التسهيل النقدي الثالث احتمال وارد لدى البنك الفيدرالي الأمريكي، فلا نتوقع هبوط الزوج EUR/USD باستمرار. ومع ذلك، ففي الوقت الذي يكتسب فيه الاقتصاد الأمريكي زخمًا، وتتراجع في الأزمة الأوروبية؛ قد ينضب مصدر دعم اليورو في وقت لاحق من هذا العام. كما أننا نشعر بالراحة مع استهداف المستوى 1,15 على مدى العام القادم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق