أظهرت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعاً في أغلب القطاعات
افتتحت
مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت أولى جلسات التداول لهذا الأسبوع
علي تغيرات طفيفة في مجملها سلبية، مع تزايد المخاوف في أسواق المالي
العالمية تجاه مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل تفاقم أزمة
الديون السيادية الأوروبية و التي عصفت بالتصنيف الائتماني للعديد من دول
الاتحاد الأوروبي و أخرهم أسبانيا التي تم تخفيض تقيمها الائتماني من قبل
مؤسسة ستاندرد آند بورز في نهاية الأسبوع الماضي إلي BBB+ من A مع توقعات
مستقبلية سلبية في ظل ضعف الاقتصاد الأسباني الذي أظهر اليوم انكماشه بنسبة
0.3% خلال الربع الأول عقب انكماشه بنفس النسبة خلال الربع الرابع من
العام الماضي 2011، و ذلك في ظل ارتفاع معدلات البطالة بالإضافة لنسبة
الدين العام بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة.
علي
الصعيد الأخر فقد شهدنا اليوم العديد من البيانات الاقتصادية الهامة من
قبل أكبر اقتصاد في العالم و التي أظهرت تسارع نمو مستويات الدخل الشخصي و
اعتدال معدلات الإنفاق الشخصي خلال شهر آذار، الشيء الذي قد حد من خسائر
التي تكبدتها مؤشرات الأسهم الأمريكية في مطلع تداولات الجلسة، و ذلك قبل
صدور قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات لشهر نيسان و التي أظهرت تباطؤ
النمو بصورة فاقت التوقعات لتعيد حالة التشكك و الحذر لنفوس المستثمرين في
مطلع تداولات الجلسة.
اكمل التقرير من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق