الدولار الأمريكي ينخفض قبيل اختتام التداولات الإسبوعية
ارتفعت التداولات بنهاية أيام الأسبوع مع ارتفاع شهية المخاطرة على الرغم من التخوفات بشأن ارتفاع معدل البطالة في إسبانيا مسجلاً %24.4 فضلاً عن خفض التنصيف الائتماني في البلاد إلى المستوى BBB+ من قبل وكالة التصنيف ستاندرد اند بورز.
وقد ورد عن فاسيلي سيريبياكوف الخبير الاستراتيجي لدى Wells Fargo Bank:" أثبت اليورو أن لديه المرونة الكافية لتجاوز تأثير الأخبار السلبية بعدما تبين أن تراجعه على خلفية خفض التصنيف الائتماني في إسبانيا، كان على المدى القصير فقط. وهناك احتمالية بأن هذا له علاقة بالأداء الجيد للحكومة الايطالية خلال مناقصة بيع سندات الخزانة مما دعم بدوره اليورو في مقابل ضعف تأثير البيانات الاقتصادية السلبية عليه.
وعن السياسة النقدية لبنك اليابان، قام السوق بالتداول على خلفية الشائعات بأن البنك سيدعم إجمالي سياسة التسهيل النقدي المقدرة بقيمة 40 تريليون ين، بنحو 10 تريليون ين بحلول شهر يونيه 2013. وعلى الرغم من عزم محافظ البنك شيراكاوا أن يؤدي التسهيل النقدي في النهاية إلى أن يصل مستوى التضخم إلى النسبة %1، إلا أن الين ارتفع بحدة بعد أن تراجع في مستهل التداولات اليوم. فقد سجل الزوج USD/JPY أدنى مستوياته اليوم عند 80.42 قرابة المستوى 80.29 (أدنى نقطة سجلها الزوج في 16 أبريل).
هذا وقد وقعت الكثير من الضغوط على كاهل الدولار الأمريكي في أعقاب صدور قراءة الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول من العام الجاري، بما يعكس بدوره تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي للبلاد. حيث سجل المؤشر تراجع بنحو 2.2% مقابل التوقعات المسجلة 2.5%. وعلى الرغم من القراءة الإيجابية لمؤشر ثقة المستهلك إلا أن التوقعات السائدة للاقتصاد الأمريكي لم تجنح إلى الارتفاع بل مضت بوتيرة معتدلة. الأمر الذي يؤكد بدوره على أن البنك الفيدرالي قد يبقي على معدلات الفائدة عند أدنى مستوياتها وحتى حلول العام 2014.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق