وول ستريت تختتم آخر جلسات الأسبوع الجاري علي تغيرات طفيفة في مجملها إيجابية...
اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت آخر جلسة الأسبوع الجاري علي تغيرات طفيفة في مجملها إيجابية لتظهر أفضل أداء أسبوعي لمؤشر ستاندارد آند بورز 500 منذ نحو شهر و ذلك في ظلال موسم كشف الشركات الأمريكية العملاقة عن نتائج أعمالها و الذي يعد إيجابي في مجمله و يشير لانتعاش أنشطة الأعمال دخل أكبر اقتصاد في العالم.
علي الصعيد الأخر فأن ارتفاع القراءة النهائية لمؤشر ميشيغان لثقة المستهلكين و القراءة الأولية لنفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة الأمريكية بصورة فاقت التوقعات اليوم يعد أيضا من ضمن العوامل الهامة التي حفزت شهية المخاطرة عند المستثمرين، خاصة و أن تلك البيانات الإيجابية تشير لكون أكبر اقتصاد في العالم لا يزال يسلك الطريق الصحيح للتعافي المرجو له علي الرغم من هدوء وتيرة التعافي خلال الآونة الأخيرة.
الشيء الذي طغي علي تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول من العام الجاري لنسبة 2.2% بصورة فاقت التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو لنسبة 2.5% مقارنة بتحقيقه نمو بنسبة 3.0% خلال الربع الرابع من العام الماضي 2011، لنشهد بذلك تحقيق مؤشرات الأسهم الأمريكية لمكاسب في ختام تداولات جلسات الأسبوع الجاري.
أكمل التقرير من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق