الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

البورصة المصرية تغير اتجاهها وتسترد أربعة مليارات جنيه

الاربعاء 23/11/2011

البورصة المصرية تغير اتجاهها وتسترد أربعة مليارات جنيه

تحولت المؤشرات المصرية للارتفاع بعد تراجعها على مدى الجلسات العشر الماضية رغم استمرار الاشتباكات بين قوات الامن والمحتجين في ميدان التحرير بوسط القاهرة وقلصت خسائرها السوقية 4.1 مليار جنيه (692 مليون دولار).
وشارك ألوف المصريين في المحافظات في احتجاجات يوم الثلاثاء على سقوط مئات المصابين في اشتباكات بين محتجين وقوات الامن في أكثر من شارع يؤدي الى ميدان التحرير بالقاهرة.
وقتل عشرات النشطاء وأصيب ما يصل الى ألفين في الاحتجاجات المستمرة منذ يوم الجمعة الماضي للمطالبة بنقل السلطة الى المدنيين.
وبحلول الساعة 0950 بتوقيت جرينتش هبط المؤشر الرئيسي بنسبة 1.9 بالمئة الى 3607.5 نقطة وانخفض المؤشر الثانوي‭ ‬بنسبة 1.8 بالمئة مسجلا 9.385 نقطة.
وقال وائل عنبة العضو المنتدب لشركة الاوائل لادارة المحافظ المالية "السوق وصل الى مرحلة التشبع البيعي. كان لابد من الارتفاع. المستثمر الذي تحمل الاحداث السيئة الجارية ولم يقم بالبيع لا اعتقد أنه سيفرط في أسهمه الان ولذا ارتفع السوق الان."
وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لادارة صناديق الاستثمار "ما يحدث الان رد فعل طبيعي للتراجعات الحادة خلال الفترة الماضية."
ومازالت البورصة المصرية عند أدنى مستوياتها منذ مارس اذار 2009 وبلغ اجمالي الخسائر الراسمالية لها الى نحو 29 مليار جنيه في أربع جلسات حتى الان.
وقالت شركة نعيم للوساطة في الاوراق المالية في مذكرة بحثية لعملائها يوم الأربعاء "المؤشر الرئيسي كسر دعمه المهم 3800 (نقطة) وهو مستوى مهم لان كسره كان بمثابة اشارة على استئناف الاتجاه الهابط سواء كان على المدى القصير أو المدى المتوسط."
وأضافت المذكرة "الارتداد التصحيحي نحو مستويات المقاومة  قد يشكل فرصة جيدة لتخفيف المراكز. ننصح المستثمرين باستغلال الارتفاع كفرصة للبيع."
وارتفعت أسهم أوراسكوم للانشاء 1.9 بالمئة وأوراسكوم تليكوم 1.8 بالمئة والمصرية للاتصالات 5.35 بالمئة وعامر 5.2 بالمئة وهيرميس 2.6 بالمئة والعربية لحليج الاقطان 4.2 بالمئة وجهينة 8.1 بالمئة وسوديك 7.2 بالمئة والمنتجعات 4.8 بالمئة.
وقال عنبة "سنواصل الارتفاع حتى نهاية جلسة اليوم على الاقل."
وتشهد مصر حالة من عدم اليقين السياسي منذ سقوط مبارك في حين ادت اشتباكات طائفية واضطرابات عمالية وتخريب خط انابيب للغاز وتراجع السياحة الى اصابة الاقتصاد بالشلل وسط تطلع كثير من المصريين الى الاستقرار.
تابع الخبر هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق