الجمعة، 23 ديسمبر 2011

محتجون بريطانيون يعتزمون البقاء في الخيام في عيد الميلاد

محتجون بريطانيون يعتزمون البقاء في الخيام في عيد الميلاد

 سيبقى المحتجون الذين يقيمون في خيام خارج كاتدرائية القديس بولس في مكانهم خلال عطلة عيد الميلاد بعد أن أجل قاض يقود محاولة لاجلائهم اتخاذ قرار حتى العام الجديد.

وقال نحو 50 محتجا انهم سيبقون في خيامهم خلال موسم الاحتفالات واعتزامهم اقامة عشاء تقليدي يقدم فيه الحبش على درج الكاتدرائية في يوم عيد الميلاد.
وقال جاك دين وهو أحد المعتصمين في الخيام الذي حصل على عطلة من العمل للمجيء للمساعدة في خيمة معلومات المجموعة "سيبقى عدد كبير من الناس هنا في عيد الميلاد هذا العام .. ما بين 40 و50 .. وقدم بعض الناس عروضا بشان احضار عشاء عيد الميلاد."
وقال القاضي ليندبلوم متحدثا في المحكمة العليا في اليوم الخامس من اجراءات القضية بين المحتجين وبلدية مدينة لندن انه لن يتخذ قرارا في القضية حتى بدء الدورة القضائية الجديدة في يناير كانون الثاني.
واضاف "نظرا لان الجلسة استغرقت وقتا طويلا على هذا النحو أشعر أنني ساحتاج الى التفكير في قراري على أي حال. من المرجح أن أقدم المبررات في الدورة الجديدة التي تبدأ في 11 يناير."
وقال احد المعتصمين في الخيام يعمل في المطبخ "سنحضر عشاء يتضمن الحبش والجزر... وكل شيء.. مرحبا بالجميع."
وقال ايفاهي ايمانون وهو معتصم اخر باق في المخيم في عيد الميلاد "لن يرهبنا اي نوع من انواع الطقس."
ودخل الاحتجاج الذي يشمل 150 خيمة وأقيم في 15 اكتوبر تشرين الثاني شهره الثالث منذ أيام.
وقال ديفيد فورسديك محامي بلدية لندن ان المخيم تسبب في انزعاج للمصلين مما أدى الى تراجع أعداد المترددين على الكاتدرائية بنسبة 40 في المئة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق