الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

3 سيناريوهات للأزمة السورية: اعتراف الأسد بالهزيمة.. القتال حتى الموت أو «الصوملة»

3 سيناريوهات للأزمة السورية: اعتراف الأسد بالهزيمة.. القتال حتى الموت أو «الصوملة»

 أخفق المبعوث الأممي العربي الأخضر الابراهيمي في إقناع الرئيس بشار الأسد بالموافقة على خطة لحل الأزمة السورية. وأكد دبلوماسيون في مجلس الأمن الدولي أن جهوده في دمشق لم تنتج عنها أية إشارة من قبل النظام إلى رغبة في التفاوض.
واعتبر ريتشارد غوان عضو مركز التعاون الدولي في جامعة نيويورك انه نظرا لوصول المحادثات الى طريق مسدود سيكون على الابراهيمي التفكير في خطط بديلة. وقال ان السيناريو الافضل لكن غير مرجح حصوله هو اعتراف الأسد بالهزيمة والتفاوض مع الابراهيمي على رحيله، لافتا الى أن الامم المتحدة وضعت خطط طوارئ لنشر قوة حفظ سلام في حال حصول ذلك. والسيناريو الثاني الذي يبدو أكثر ترجيحا هو اصرار الأسد والمقربين منه على القتال حتى الموت. وحينها سيكون على الابراهيمي اقناع قوى المعارضة بابداء ضبط النفس والعمل على سرعة اطلاق محادثات سياسية وتنظيم الدعم الانساني كما حصل في افغانستان بعد 2001. أما السيناريو الأخير وهو السيناريو الصومالي، إذ في حال حصول انهيار تام للنظام ستكون أولويات الابراهيمي اقناع كل القوى المتواجدة بقبول المساعدة الانسانية والحد من المخاطر المرتبطة بالاسلحة الكيميائية وايجاد قنوات اتصال بهدف التوصل الى اتفاق سلام محتمل.
والتقى الابراهيمي أمس، في اليوم الثالث لزيارته لسورية مع

اكمل من هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق