هبط الجنيه المصري إلى مستوى قياسي جديد وارتفعت
تكلفة التأمين على الديون يوم الأربعاء رغم الإجراءات الجديدة التي إتخذها البنك المركزي
للإبطاء من تراجع العملة واستنزاف احتياطياته من النقد الأجنبي.
ودخل الاقتصاد في أزمة بعد الإطاحة بحسني مبارك
في عام 2011 لكن موجة جديدة من الاضطراب السياسي في الشهر الماضي دفعت المصريين لتحويل
ما لديهم من جنيهات مصرية إلى دولارات أمريكية.
وقال وزير المالية المصري ممتاز السعيد يوم الأربعاء
إنه يتوقع ان تستقر العملة قريبا بينما قال مصدر مصرفي إن البنك المركزي قلص نطاق تداول
العملة في سوق ما بين البنوك في محاولة أخرى لإبطاء وتيرة استنزاف الاحتياطي بالعملة
الأجنبية.
وهبط الجنيه إلى نحو 6.390 جنيه مقابل الدولار
في سوق التعاملات بين البنوك. وكان يجرى تداوله عند حوالي 6.185 جنيه مقابل الدولار
قبل أن يدخل البنك المركزي نظام عطاءات وقيود إدارية يوم الأحد لإبطاء تراجع العملة.
واظهرت بيانات مؤسسة ماركت أن تكلفة تأمين الديون
المصرية لأجل خمس سنوات قفزت 27 نقطة أساس عن اقفالها السابق إلى 515 نقطة أساس مسجلة
أعلى مستوى لها في أربعة أشهر ونصف الشهر.
اكمل من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق