حافظ الجنيه الإسترليني على مكاسبه مقابل الدولار
الامريكي اليوم الاربعاء، بعد صدور بيانات إيجابية حول قطاع التصنيع في الولايات المتحدة
وبعدما توصل المشرعين الامريكيين الى اتفاق لتفادي الهاوية المالية، مما أدى الى ارتفاع
الرغبة في المخاطرة بشكل واسع.
فلقد بلغ الباوند/دولار 1.6381 خلال التعاملات
الصباحية الأمريكية، وهو أعلى مستوى للزوج منذ 30 آب/أغسطس 2011، واستقر الزوج بعدها
عند 1.6294، ليرتفع بنسبة 0.31٪.
كان الكابل على الأرجح سيجد دعم عند 1.6309،
وهو أدنى الدورة ومقاومه عند 1.6453، اعلى من 30 أغسطس 2011.
وتداول الدولار دون تغير يذكر بعد أن أظهرت بيانات
أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة توسع بمعدل أسرع من المتوقع في
ديسمبر/كانون الاول. فلقد قال معهد ادارة التوريدات ان مؤشره لمدراء المشتريات ارتفع
إلى 50.7 نقطة من 49.5 نقطة في نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة مع توقعات كانت تنتظر
50.3 نقطة.
وعلى الأرجح سيجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر
للدورة 1.6309، والمقاومه عند 1.6453، حيث اعلى سعر ليوم 30 آب/أغسطس 2011.
وإرتفعت الرغبة في المخاطرة بعدما توصل المشرعين
الامريكيين إلى إتفاق حول مشروع قانون تسوية يوم أمس الثلاثاء وذلك بهدف تجنب الهاوية
المالية، ومنع سلسلة من الزيادات الضريبية التي تلوح في الأفق وخفض الانفاق الذي كان
يمكن أن يدفع الاقتصاد الأمريكي مرة أخرى إلى الركود.
وأشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاتفاق
وقال بأنه "خطوة واحدة فقط في جهد أوسع لتعزيز الاقتصاد". وكان الرئيس الأميركي
يتحدث بعدما صوت مجلس النواب لصالح مشروع القانون بواقع 257 صوتا مقابل 167.
وفي المملكة المتحدة، أظهرت بيانات أن نشاط الصناعة
التحويلية إرتفع بشكل غير متوقع في كانون الأول/ديسمبر، وتزايد بأسرع وتيرة منذ أيلول/سبتمبر
2011.
فلقد سجل مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الصناعي
في المملكة المتحدة قراءة بلغت 51.4 نقطة إرتفاعاً من قراءة الشهر الماضي التي بلغت
49.2 نقطة. وكان المحللون يتوقعون أن يبقى مؤشر مدراء المشتريات الصناعي دون تغيير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق