الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

أسرى من جيش الأسد: لا إعدامات ولا تعذيب في الزنازين

أسرى من جيش الأسد: لا إعدامات ولا تعذيب في الزنازين

كل ما واجهناه في جولتنا داخل الأراضي السورية كنا ندركه مسبقاً، المناطق التي سنمر بها، كتائب الثوار التي سنزورها، المواقع المحررة، الأبنية المحترقة. فحديث مرافقنا عشية بدء جولتنا كان واضحاً جداً، إلا أن فضولنا الصحافي كان أكبر، خاصة بعدما وطأنا أرض النار.

لا ننكر أننا التزمنا ونزلنا عند رغبة مرافقنا وبعض الكتائب المسلحة في ما يتعلق بالتقاط الصور والحصول على المعلومات، الا ان باباً واحداً لم نأخذ موافقة حراسه عندما التقطنا صورة إن دلت على شيء فإنما تدل على انها لزنزانة. ومن البديهي، فإن الزنازين الموصدة بأغلال لا بد أن يكون بداخلها سجناء.

نعم، إنه معتقل الجنود الأسرى من الجيش السوري النظامي الذين أتت على ذكرهم مؤسسة «هيومن رايتس»، حينما تحدثت عن اعدامهم بعد أسرهم من قبل الجيش الحر. الصورة اكتملت، والسؤال بات جاهزاً، ونحن على أهبة الاستعداد لخوض المغامرة التي لم تكن في الحسبان.

العقيد بشار سعد الدين كان يقف على مقربة من الزنزانة يحضر سيارته لنقلنا في جولة على مواقع الجيش النظامي التي أصبحت تحت سيطرتهم. الجولة بدأت والمعلومات اكتملت، كذلك

اكمل التقرير من هنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق