المفوضية واثقة من إيجاد توازن بين المركزي الأوروبي وهيئات المراقبة الوطنية
أعربت المفوضية الأوروبية اليوم عن ثقتها في إيجاد "توازن جيد" بين الدور
الجوهري للبنك المركزي الأوروبي، كهيئة إشراف مصرفي وحيدة ستراقب جميع
مؤسسات منطقة اليورو، ونظيره الذي يتعين على المؤسسات الوطنية لعبه إزاء
دوافع قلق برلين.
وذكر ميشيل بارنر مفوض الخدمات المالية
"سمعت تصريحات وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله وإنني واثق من أننا
سنجد توازنا جيدا بين الإشراف على جميع المصارف والثقة في أننا سنطالب
هيئات الإشراف الوطنية بدور هام يتعين عليها لعبه".
وترغب
المفوضية في إشراف البنك المركزي الأوروبي على جميع مصارف منطقة اليورو
البالغ عددها ستة آلاف، بينما يطالب شويبله بالإشراف على المصارف الكبرى
فقط.
وذكر مفوض السوق الداخلية للصحفيين عقب مداخلته في
لجنة القضايا الاقتصادية والنقدية بالبرلمان الأوروبي "نعلم أن المصارف غير
الكبرى يمكن أن تجلب بعض المخاطر على الجميع، لذا فإنه من المنطقي إمكانية
الإشراف على جميع المصارف".
ومن المقرر أن تقدم المفوضية
الأوروبية في 12 من الشهر الجاري اقتراحها لإقامة هيئة مراقبة مصرفية موحدة
والتي تمثل العنصر "الأكثر أهمية" في تأسيس الاتحاد المصرفي، وتعد الشرط
لإعادة رسملة المؤسسات المالية في منطقة اليورو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق