الجمعة، 22 يونيو 2012

الأربعة الكبار في اليورو يتفقون على دعم النمو ويختلفون على سندات

الأربعة الكبار في اليورو يتفقون على دعم النمو ويختلفون على سندات

اتفق زعماء ألمانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا يوم الجمعة على حزمة بقيمة 130 مليار يورو (156 مليار دولار) لمحاولة تنشيط النمو الاقتصادي في أوروبا لكنهم اختلفوا بشأن إطلاق سندات مشتركة لمكافحة أزمة ديون منطقة اليورو وفي كيفية إطلاقها.
وبعد قمة رباعية عقدت في قصر فيلا مداما في روما قال رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي إنه ينبغي أن يتبنى الاتحاد الأوروبي سلسلة من إجراءات النمو تساوي نحو واحد بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة في قمة تعقد الأسبوع المقبل.
وقال مونتي في مؤتمر صحفي مشترك بعد المحادثات التي استمرت ساعة و40 دقيقة "لا يمكن أن تكون هناك جذور ثابتة للنمو إلا بالانضباط المالي. لكن الانضباط المالي لا يتحقق إلا بالنمو وخلق فرص العمل."
وتتضمن إجراءات النمو التي هي قيد الدراسة بالفعل في بروكسل زيادة رأسمال بنك الاستثمار الأوروبي وإعادة توجيه مخصصات إقليمية بالاتحاد الأوروبي لم يتم إنفاقها وإطلاق سندات مشروعات للمساهمة في تمويل برامج استثمارية عامة.
ولم يعلن عن إجراءات جديدة يوم الجمعة.
وأيدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تقود أقوى اقتصاد في أوروبا والمساهم الرئيسي في أموال الإنقاذ الأوروبية حزمة النمو لكنها لم تذكر أي خطوة نحو إصدار سندات مشتركة لديون سابقة لمنطقة اليورو أو لاقتراض جديد.
وعبر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند فيما يبدو عن قرب نفاد صبره على إحجام برلين قائلا إنه لا ينبغي أن يستغرق استحداث سندات اليورو المشتركة عشر سنوات.
وقال إن هناك حاجة لمزيد من التضامن بين الدول الأعضاء قبل أن يتخلوا عن مزيد من السيادة لصالح مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وأضاف في تحد مباشر للمستشارة الألمانية "أعتبر سندات اليورو خيارا... لكن ليس في عشرة أعوام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق