الذهب يعوض جزء من خسائره خلال الجلسة الأمريكية عقب اتخاذ المركزي الأوروبي لتدابير إضافية لدعم مستويات الإقراض...
استعاد الذهب بريقه بشكل نسبي خلال الجلسة الأمريكية ليقلص جزء من الخسائر التي تكبدها للجلسة الخامسة علي التوالي، مدعوما بقرار البنك المركزي الأوروبي لاتخاذ تدابير إضافية لتحسين أنشطة القطاع المصرفي من خلال توسيع نطاق الضمانات و تخفيف القيود و الشروط الجانبية لرفع مستويات عمليات الإقراض، ضمن جهود صانعي السياسة النقدية لدي المركزي الأوروبي لدعم القطاع المصرفي الأوروبي و خاصة دعم القطاع المصرفي الاسباني.
الجدير
بالذكر أن تلك التدابير الإضافية من قبل المركزي الأوروبي ساهمت بشكل نسبي
في إعادة بصيص من الأمل في أسواق المال العالمية خاصة في أعقاب البيانات
الاقتصادية المخيبة للآمال التي نشهدها مؤخراً من قبل كبري الاقتصاديات
العالمية و التي أثارت الكثير من المخاوف و الشكوك حيال مستقبل تعافي
الاقتصاد العالمي، خاصة عقب خفض الفدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الجاري
لتوقعاته لمستويات النمو و رفع توقعاته حيال معدلات البطالة الأمريكية.
ذلك بخلاف عدم أقرار صانعي السياسة النقدية
لدي الفدرالي الأمريكي للجولة الثالثة من سياسات التخفيف الكمي و الاكتفاء
بتمديد برنامج "تويست" لنهاية العام الجاري، الشيء أدي لعزوف المستثمرين
عن المعادن الثمينة و خاصة المعدن الأصفر و التوجه للدولار في ظلال ضبابية
الأوضاع الاقتصادية و افتقاد الاقتصاد العالمي للزخم المطلوب لاستكمال
مسيرات التعافي.
أكمل التقرير من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق