وول ستريت تفقد نحو 2% في ختام تداولات الجلسة مع المخاوف تجاه تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي
اختتمت
مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت رابع جلسة الأسبوع الجاري انخفاض
واضح في ظلال تنامي المخاوف تجاه تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي في ظلال
البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد
في العالم و التي أوضحت ارتفاع طلبات الإعانة الأمريكية و تراجع مبيعات المنازل القائمة
ذلك بالإضافة لاستمرار انكماش مؤشر فيلادلفيا الصناعي بشكل أوسع بخلاف
التوقعات، و التي جاءت في أعقاب خفض البنك الفدرالي الأمريكي بالأمس
لتوقعاته للنمو و التضخم
و قيامه برفع توقعاته تجاه معدلات البطالة الأمريكية مع تمديده لبرنامج
"تويست" ببرنامج "إعادة التوازن لمحفظة حيازة البنك الفدرالي من السندات في
صالح السندات طويلة الأجل". و عدم اعتماده لتفعيل الخطط الثالثة من سياسات
التخفيف الكمي.
بخلاف
ذلك فأن الاستطلاعات التي تشير لانكماش الصناعات التحويلية لثاني أكبر
اقتصاد في العالم للشهر الثامن علي التوالي و استمرار تفاقم أزمة الديون
السيادية الأوروبية خاصة مع تنامي المخاوف تجاه مستقبل أسبانيا التي تسلك
ضرب اليونان، حيث أوضحت اليوم تقرير منظمتي رولاند بيرجر و أوليفر وايمن
التي قمت الحكومة الأسبانية بتكليفهم للقيام بإجراء اختبارات الملاءة و
الضغوط علي المصارف الأسبانية أن القطاع المصرفي الأسباني المتعثر قد يحتاج
إلي ما قيمته 62 بليون يورو أي ما يعادل 78$ بليون أمام أسوء السيناريوهات
الاقتصادية.
هذا
و قد أشار وزير المالية الأسباني السيد لويس دي جويندوس لكون بلاده
ستستخدم تلك النتائج لدراسة و تحديد مقدار الأموال التي قد تحتاج لسحبها من
الـ 100 بليون يورو التي قد صرحت عنها المفوضة الأوروبية سلفاً، حينما
أعلنت أن الاتحاد الأوروبي علي استعداد لتقديم مساعدات إلي أسبانيا بحد
أقصي 100 بليون يورو في حالة طلبها لذلك، تلك التطورات التي تثير المزيد من
الشكوك و المخاوف تجاه مستقبل الاقتصاد العالمي قد انعكست بشكل سلبي ملحوظ
علي نفسية المستثمرين و بالتابعية علي أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في
ختام تتداولات الجلسة.
اكمل التقرير من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق